Menstrual health is important for adolescent girls and is particularly compromised in displaced communities due to restricted access to information and lack of private spaces to manage menstruation. Menarche is the biological and social milestone of girls’ adolescence, marking the onset of puberty and confirming womanhood in many communities. It also marks a difficult transitional period influenced by socio-cultural beliefs and expectations. Menstrual preparedness is critical for this transition, and the lack of accurate, timely, age-appropriate information might impact current, and future reproductive health and well-being.
This paper investigates the menstrual preparedness status of adolescents living in Palestinian refugee camps in the West Bank and Jordan. These are long-term refugee camps characterised by a variety of social, economic, and political constraints affecting the health of women and girls. We conducted 39 indepth interviews and 23 focus-group discussions with adolescent girls.
The study reveals inadequate menstrual preparedness among the participants, especially in pre-menarche. Among the barriers to adequate menstrual preparedness is a predominance of practical concerns, such as the use of sanitary pads and hygienic practices, socio-cultural norms that promote secrecy and taboo around menstruation, and divergent notions of timeliness of information among girls, their mothers, and teachers.
The study contends that addressing the taboo around menstruation requires joint efforts by the family, school, and social services. Menstrual preparedness should begin early and encompass biological, practical, emotional, and psychological components. The paper advocates for Comprehensive, Contextually Relevant, Timely Menstrual Preparedness (CCTMP) policies and initiatives, empowering adolescent girls, their mothers, and educators.
تعد صحة الدورة الشهرية (الحيض) مهمة للفتيات اليافعات بشكل عام، وبشكل خاص في مجتمعات اللجوء، بسبب العديد من القيود والمعيقات للوصول إلى المعلومات من جهة، ونقص المساحات الخاصة للتعامل مع الدورة الشهرية من جهة أخرى. يعد عمر الفتاة عند أول حيضة (menarche) معلماً بيولوجياً وأساسياً في حياة اليافعات، حيث أنه يمثل بداية سن البلوغ ويؤكد الأنوثة في العديد من المجتمعات. كما أنه يمثل فترة انتقالية صعبة تتأثر بالمعتقدات والتوقعات الاجتماعية والثقافية. يعد الاستعداد والتحضير للحيض أمرا بالغ الأهمية في هذه الفترة الانتقالية، وقد يؤثر عدم وجود معلومات دقيقة وكافية، وفي الوقت والعمر المناسبين على الصحة الإنجابية الحالية والمستقبلية لليافعات والنساء بشكل عام.
تبحث هذه الورقة في حالة الاستعداد والتحضير للحيض لليافعات المقيمات في مخيمات اللجوء الفلسطيني في الضفة الغربية والأردن. تعد هذه المخيمات من أقدم مخيمات اللاجئين إنشاءً (74 عاماً)، وتحكمها مجموعة من القيود الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على صحة النساء والفتيات. في هذه الدراسة، أجرينا تسعاً وثلاثين مقابلة معمقة، وثلاثاً وعشرين حلقة نقاش مركزة مع الفتيات اليافعات.
كشفت هذه الدراسة عن عدم كفاية الاستعداد والتحضير للحيض لدى الفتيات المشاركات، وخاصة في مرحلة ما قبل البلوغ. غلب في إجابات المشاركات التركيز على الجوانب العملية والنظافة الشخصية لإدارة الحيض على الجوانب الأخرى المتعلقة بالاستعداد النفسي والاجتماعي والمعلوماتي لهذه الفترة. كانت المعايير الاجتماعية والثقافية التي تعزز السرية والتحفظ حول الحديث عن الحيض، بالإضافة إلى المفاهيم المتباينة لتوقيت بدء التثقيف والتعليم حول الحيض لدى الفتيات وأمهاتهن والمعلمين والمثقفين الصحيين بشكل عام من أكبر العوائق للتحضير المناسب والكافي.
تؤكد الدراسة أن معالجة التحفظ والسرية المتعلقة بالتعامل مع الحيض تتطلب جهودًا مشتركة من قبل الأسرة والمدرسة والخدمات الاجتماعية والصحية. يجب أن يبدأ الاستعداد للحيض مبكرًا وأن يشمل الجوانب البيولوجية والعملية والعاطفية والنفسية. تدعو الورقة إلى تبني سياسات ومبادرات شاملة وذات صلة بالمحيط والثقافة المجتمعية والتحضير للحيض في الوقت المناسب، وتمكين اليافعات وأمهاتهن والمعلمات للتعامل مع الحيض.